رئيس الحجاج الإيرانيين يخاطب القاريين؛ أوقفوا حناجركم في سبيل الله في مقاعد تلاوة القرآن في مهبط الوحي

 وفقا لتقرير مركز معلومات الحج قال حجة الإسلام السيد عبد الفتاح نواب ممثل الولي الفقيه في شوون الحج و الزيارة في لقاء مع القراء المرسلين إلى مهبط الوحي في حج المقبل بشان شرح النقاط و المسائل الضرورية و الفعالة الاجتماع العظيم المسلمين قال مع مضي السنين تغيرت الأحوال و صاحب الحج اليوم تغيرات مقارنة بالفترات السابقة من هذه الحالات حضور «قافلة النور القرآنية» و هي متماسكة و هادفة و مميزة و المضيف الروحي لضيوف الرحمن.

و أشار إلى فضل سماحه القائد على قراء القرآن و صرح: من الصعب أن تكونوا في قافلة النور القرآنية و أن تكونوا خادمي القرآن، لكن الاحتفاظ بهذا اللقب أصعب باعتباره أنكم أصبحتم خادمي القرآن بين الناس و ستكون الظروف مختلفة بالنسبة لكم.

أشار إلى أن بعض هؤلاء الحجاج المسجلين سيبقون في الطابور الحج نحو 30 عاما حتى يتم إيفادهم و ذكر بأن متوسط ​​أعمار قراء حجاج هذا العام 35 عاما و قال بان الأشخاص الذين أودعوا للحج عام 2005 لا زالوا في الطابور و الكثير منهم لا يرون الكعبة و يموتون، لكن أنتم الذين عاملتم معاملة مع القرآن، قد تم اختياركم لهذه الرحلة.

 اشار إلى أن هذه الرحلة بعيدة المنال بالنسبة لكثير من الناس و اعتبر وجود القاريين بين حجاج بيت الله الحرام كفضل إلهي من قبل سماحة القائد و خاطب الحضور اشكروا حضوركم في مهبط الوحي و اغتنموا الفرصة.

وأضاف: أغتنموا الفرصة المتاحة لكم و اشكروا و ابداوء برنامجكم من إيران نفسها و احضروا المجالس التي تقام للحجاج في المدن القريبة من مكان إقامتكم و تنويرهم بالوحي و التعريف الحج، وهو مفيد جدا.

أشار رئيس الحجاج الإيرانيين إلى أن النية و الإخلاص في النية هو مفتاح العمل و تابع في ثناياكم و حوائجكم اشكروا الله الذي أعطي هذه النعمة حتى استطعتم زيارة مهبط الوحي و قوموا بمسؤوليتكم و واجبكم بإخلاص حتى يزيدكم الله موقعكم.

و شدد على ضرورة الاهتمام بخصائص الحضور في اختيار الآيات و التلاوه، قائلاً اقرأوا وفق عمر الحجاج و طبقاتهم و تعليمهم وغير ذلك من أحوال الحجاج و من الجيد قراءة الآيات المدنية في المدينة المنورة، أي الاهتمام بخاصية المطابقة المكانية في اختيار الآيات و مكان نزولها.

و ذكّر حجة الإسلام نواب بأهمية تعامل القراء المرسلين إلى الحج الإبراهيمي مع الحجاج و قال و من الأفضل أن تتواصلوا مع الحجاج من خلال شرح الآيات التي تقرءونها مما يزيد من رغبة الحجاج في سماع القرآن. كما يجب أيضًا أن تكونوا متناغمًا مع المتحدث قبل القراءة. نظموا وقتكم على النحو الذي يحقق أقصى استفادة منه و قال أوقفوا حناجركم في سبيل الله في مقاعد تلاوة القرآن في مهبط الوحي و سوف يبارك الله هذا العمل العظيم.

و أشار إلى أن كل زائر له مكانه عندالله و قال: إذا احتاج الحاج إلى المساعدة في مكان ما، فافعلوا ذلك، لأن تعويض الخدمة بحسب الآيات ليس مكافأة، بل خدمة مماثلة من العبد و الله.

رحم الله الحاج السيد أبوترابي، عندما كان خادماً كان يساعد الآخرين أيضاً، حتى أنه قبض على يد معذبية.

في ختام حديثه أشار ممثل الولي الفقيه في شؤون الحج و الزيارة، إلى أن إيفاد قوافل الحج سيبدأ من 24 شهر الجاري و ستكون نهاية الزيارة في مهبط الوحي في العشره الاولي من شهر محرم و طلب من القراء التخطيط لموسم الحج ليكون لهم حضور عملي و فعال.

وفقا لهذا التقرير في بداية هذا الاجتماع شكر محمد تقي ميرزاجاني رئيس أمانة لجنة الإيفاد ممثل الولي الفقيه في شؤون الحج و الزيارة على الترتيبات اللازمة لوجود قافلة النور القرآنية في الحج القادم و ذكر بأن هذه القافلة تتكون من بعض محافظات البلاد و منهم من يذهب إلى الحج لأول مرة.

و ذكر أنه تم اختيار هذه النخب القرآنية بعد اختبارات و تقييمات عديدة و سوف يقومون بقراءة القرآن و التواشيح في المدينة المنورة و مكة المكرمة و تابع متوسط ​​أعمار القراء في حج هذا العام 35 عاماً مما يدل على حيويتهم و استعدادهم للخدمة و ثلاثة قراء أيضًا من حافظي القرآن بأكمله و لدينا في هذه القافلة قارئ متميز و حافظ للقرآن الكريم و مجموعة تواشيح.

أضاف: في العام الماضي كانت لدينا فعاليات قرآنية جيدة على المستوى الدولي و نخطط لأن نكون أفضل من العام الماضي في مهبط الوحي.

في ختام هذا الاجتماع ابتهل السيد كريم الموسوي من كبار قراء بلادنا و التقط أعضاء قافلة نور القرآنية صورة تذكارية مع حجة الإسلام نواب.