المهدی المنتظر «حق» عند علماء السلفیین المهدی المنتظر «حق» عند علماء السلفیین المهدی المنتظر «حق» عند علماء السلفیین بعثه مقام معظم رهبری در گپ بعثه مقام معظم رهبری در سروش بعثه مقام معظم رهبری در بله
المهدی المنتظر «حق» عند علماء السلفیین المهدی المنتظر «حق» عند علماء السلفیین المهدی المنتظر «حق» عند علماء السلفیین المهدی المنتظر «حق» عند علماء السلفیین المهدی المنتظر «حق» عند علماء السلفیین

المهدی المنتظر «حق» عند علماء السلفیین

چکیده روزنامه عکاظ عربستان سعودی در روز شنبه 16 رجب 1437 برابر با چهارم اردیبهشت‌ماه 1395 مقاله‌ای با (عنوان فتوی سلفیة حنبلیة «المهدی المنتظر» خرافة) به قلم فردی به نام عبدالله الرشید که خود را نویسنده و پژوهشگر سعودی معرفی کرده

چكيده

روزنامه عكاظ عربستان سعودي در روز شنبه 16 رجب 1437 برابر با چهارم ارديبهشت‌ماه 1395 مقاله‌اي با (عنوان فتوي سلفية حنبلية «المهدي المنتظر» خرافة) به قلم فردي به نام عبدالله الرشيد كه خود را نويسنده و پژوهشگر سعودي معرفي كرده است، منتشر نمود. وي با نقل مطالبي از كتاب «لا مهدي يُنتظر بعد الرسول محمد خير البشر» عبدالله بن زيد آل محمود مفتي سابق كشور قطر درصدد القاي اين امر برآمده كه سلفيه اعتقادي به امام مهدي ندارند. نوشته حاضر تنها با استناد به كتاب علامه العباد سلفي كه كتابي در رد كتاب عبدالله بن زيد نوشته است، ثابت نموده سلفيه اعتقاد راسخ به امام مهدي دارند و عبدالله بن زيد نظر شاذ و نادري را ارائه كرده است كه كسي از سلفيه به آن معتقد نيست.

 

كليدواژه: امام مهدي، عقيده به مهدي، سلفيه، روزنامه عكاظ، عبدالله الرشيد، عبدالمحسن العباد

 

مقدمه

يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامينَ لِلَّهِ شُهَداءَ بِالْقِسْطِ وَ لا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلى‏ أَلاَّ تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوى‏ وَ اتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبيرٌ بِما تَعْمَلُون‏ (المائدة: 8)

خداوند انسان را به رعايت عدالت دعوت مي‌كند و اين‌كه هرگز كردار زشت ديگران نبايد او را از جاده عدالت خارج نمايد. اگر گروه‌هايي مانند جهيمان در مسجدالحرام حادثه آفريدند، بايسته نيست نويسنده‌اي كه خود را اهل تحقيق مي‌داند از سخن حق و صدق دور شود و آن را براي افراط و انكار اصل عقيده به مهدي بهانه قرار دهد و قلم‌فرسايي نمايد. اگر چنين روشي صحيح باشد به دليل ادعاي دروغين فرعون (فَقالَ أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلى (النازعات: 24 بايد از اعتقاد به توحيد نيز دست كشيد و عليه آن مطلب نوشت! روشن است كه مسلمان در اعتقادات خود تابع دليل است نه اعمال زشت افراد سودجو و فرصت‌طلب. بايسته است كسي كه خود را پژوهشگر و نويسنده مي‌نامد، پيش از دست بردن به قلم و نسبت دادن «خرافه» به «مهدي منتظر» در دليل‌هاي طرفين درنگ نمايد و الا مقلد و ناقل خواهد بود نه پژوهشگر و نويسنده.

مطلبي كه عبدالله الرشيد در روزنامه عكاظ نوشته است تنها نقل مطالبي از كتاب شيخ ابن محمود است و هرگز پاسخ‌هايي كه به ادعاهاي وي داده شده مورد توجه قرار نگرفته است. سخن يك فرد را به‌عنوان «فتوي سلفيه» عنوان كردن، قطعاً خلاف واقع است زيرا وي در اين موضوع عقيده‌اي شاذ دارد و اكثريت قريب به‌اتفاق سلفيه به مهدي عقيده دارند و به انتقادهاي منكران مهدي پاسخ داده‌اند.

الرشيد خود معترف است كه در رد كتاب «لا مهدي يُنتظر بعد الرسول محمد خير البشر» ابن محمود كتاب‌هاي متعددي نوشته شده است؛ اما هرگز به پاسخ‌هاي آنان اشاره‌اي هم نمي‌كند. در يك نوشته علمي بايد ادله طرفين آورده شود تا هر خواننده‌اي خود به اين نتيجه برسد كه سخن صحيح اذان كدام طرف است و الا نوشته‌اي صرفاً تبليغي و براي القاي مقصودي از پيش تعيين‌شده خواهد بود. در موضوع مهدي نيز وقتي دليل منكر ذكر مي‌شود بايد پاسخ معتقد نيز بيان شود تا خواننده قضاوت كند عقيده به مهدي «حق» است يا «خرافه».

حق بودن مهدي نزد سلفيه

عقيده به مهدي موضوعي است كه افراد سرشناسي چون عبدالمحسن بن حمد العباد استاد حرم نبوي و دانشگاه اسلامي كتابي با عنوان «عقيدة أهل السنة والأثر في المهدي المنتظر» نوشته‌‌اند. كتاب العباد به‌قدري مورد تأييد شيخ بن باز بوده كه پيش از تمام شدن كتاب بر آن مقدمه نوشته و ابراز داشته است «القيمة الواسعة فلقد أجاد فيها وأفاد واستوفى المقام حقاً». جالب است كه در همان‌جا شيخ سائد بن باز مي‌نويسد «فيما يتعلق بالمهدي المنتظر مهدي الحق» يعني برخلاف عنوان نوشته الرشيد كه مهدي را خرافه خوانده است، شيخ عبدالعزيز بن باز مهدي را «حق» مي‌داند. عبدالمحسن العباد نسبت به كساني كه در انكار مهدي مطلب نوشته‌اند، مي‌نويسد: «أن بعض الكتاب في هذا العصر أقدم على الطعن في الأحاديث الواردة في المهدي بغير علم بل بجهل أو بالتقليد لأحد لم يكن من أهل العناية بالحديث». العباد كتاب خود را در ده قسمت چنين نگاشته است «الأول: ذكر اسماء الصحابة الذين رووا أحاديث المهدي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. الثاني: ذكر اسماء الأئمة الذين خرجوا الأحاديث والآثار الواردة في المهدي في كتبهم. الثالث: ذكر الذين أفردوا مسألة المهدي بالتأليف من العلماء. الرابع: ذكر الذين حكوا تواتر أحاديث المهدي وحكاية كلامهم في ذلك. الخامس: ذكر بعض ما ورد في الصحيحين من الأحاديث التي لها تعلق بشأن المهدي. السادس: ذكر بعض الأحاديث في شأن المهدي الواردة في غير الصحيحين مع الكلام عن أسانيد بعضها. السابع: ذكر بعض العلماء الذين احتجوا بأحاديث المهدي واعتقدوا موجبها وحكاية كلامهم في ذلك. الثامن: ذكر من وقفت عليه ممن حكى عنه إنكار أحاديث المهدي أو التردد فيها مع مناقشة كلامه باختصار. التاسع: ذكر بعض ما يظن تعارضه مع الأحاديث الواردة في المهدي والجواب عن ذلك. العاشر: كلمة ختامية في بيان أن التصديق بخروج المهدي في آخر الزمان من الإيمان بالغيب».

نكته مهم‌تر اين است كه علامه العباد كتابي دارد با عنوان «الرد علي من كذب بالأحاديث الصحيحة الواردة في المهدي» كه دقيقاً در رد كتاب ابن محمود است و جا داشت الرشيد بدان اشاره كند. شيخ العباد در مورد كتاب ابن محمود مي‌آورد «نحا فيها منحى بعض الكتاب في القرن الرابع عشر ممن ليست لهم خبرة بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعرفة صحيحه وسقيمه وفيه من تعويله على الشبهات العقلية وكذب بكل ما ورد في المهدي وقال كما قالوا إنها أحاديث خرافة وأنها وأنها... الخ وقد رأيت كتابة هذه السطور مبينا أخطاءه وأوهامه في هذه الرسالة وموضحا أن القول بخروج المهدي في آخر الزمان هو الذي تدل عليه الأحاديث الصحيحة وهو ما عليه العلماء من أهل السنة والأثر في القديم والحديث إلا من شذ.» استاد العباد در اين كتاب به تلاش علماي سلفيه در اثبات مهدي اشاره كرده است از جمله مي‌نويسد: «فأوضح بعض العلماء في الإذاعة والصحف صحة كثير من الأحاديث الواردة في ذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ومنهم سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز رئيس إدارات البحوث العلمية والدعوة والإرشاد فقد تحدث في الإذاعة وكتب في بعض الصحف مبينا ثبوت ذلك بالأحاديث المستفيضة الصحيحة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم».

خوانندگان گرامي به كتاب شيخ العباد مراجعه كنند تا پاسخ ادعاهاي ابن محمود را دريابند. در اين مجال تنها پاسخ مختصري از شيخ العباد را به برخي مطالب ابن محمود كه الرشيد آورده است، نقل مي‌كنيم.

مطلب اول

الرشيد از ابن محمود نقل مي‌كند: «مسألة المهدي ليست في أصلها من عقائد أهل السنة القدماء٬ فلم يقع لها ذكر بين الصحابة في القرن الأول ولا بين التابعين وأن أصل من تبنى هذه الفكرة والعقيدة هم الشيعة فسرت هذه الفكرة بطريق المجالسة والمؤانسة والاختلاط إلى أهل السنة فدخلت في معتقدهم وهي ليست من أصل عقيدتهم».

علامه العباد در پاسخ مي‌گويد: «والجواب أن الأحاديث الكثيرة الثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي خروج المهدي في آخر الزمان قد تلقاها عنه الصحابة رضي الله عنهم وتلقاها عنهم التابعون فكيف يقال أنه لم يكن لذلك ذكر بين الصحابة في القرن الأول ولا بين التابعين، وقد قال الشوكاني في كتابه التوضيح في تواتر ما جاء في المهدي والدجال والمسيح كما في كتاب الإذاعة لصديق حسن خان: "والأحاديث الواردة في المهدي التي أمكن الوقوف عليها منها خمسون حديثا فيها الصحيح والحسن والضعيف المنجبر وهي متواترة بلا شك ولا شبهة بل يصدق وصف المتواتر على ما هو دونها في جميع الاصطلاحات المحررة في الأصول وأما الآثار عن الصحابة المصرحة بالمهدي فهي كثيرة جداً لها حكم الرفع إذ لا مجال للاجتهاد في مثل ذلك".»

مطلب دوم

الرشيد از ابن محمود نقل مي‌كند: «حتى لو صدقنا الأحاديث الواردة في المهدي، فهو ليس بملك معصوم، ولا نبي مرسل، ما هو إلا رجل عادي، كأحد أفراد الناس إلا أنه عادل، وكل الأحاديث الواردة فيه ضعيفة ويترجح أنها موضوعة على لسان رسول الله ولم يحدث بها».

علامه العباد در پاسخ مي‌نويسد: «والجواب: أن أهل السنة والجماعة يقولون بتصديق الأحاديث الصحيحة الواردة في المهدي لثبوتها عن الرسول صلى الله عليه وسلم وهو عندهم غير معصوم وما هو إلا رجل كأحد الناس إلا أنه عادل يملأ الأرض عدلا كما ملئت جورا ولو قال بذلك الشيخ ابن محمود لكان على منهج أهل السنة والجماعة المتبعين لما صحت به الأحاديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم لكنه قلد بعض كتاب القرن الرابع عشر الذين حكَّموا العقول في النقول فحادوا عن جادة الصواب أمثال أحمد أمين ومحمد فريد وجدي ومن على شاكلتهما أما قوله: "وكل الأحاديث الواردة فيه ضعيفة ويترجح بأنها موضوعة على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يحدث بها" فليس له فيه سلف في الماضين حتى ابن خلدون فإنه لم يقل بتضعيفها كلها كما سبق إيضاح ذلك ولكن مثل هذا الكلام من مجازفات وتخرصات بعض كتاب القرن الرابع عشر نعوذ بالله من الخذلان.»

مطلب سوم

الرشيد از ابن محمود نقل مي‌كند: «لا يجب الإيمان الجازم بخروجه، فليس من عقيدة المسلمين الإيمان به ليست كالإيمان بالرب والملائكة والبعث والجنة والنار، فهذه كلها أثبتها القرآن وصحيح السنة، وليس منها الإيمان بالمهدي... والحاصل أنه يجب طرح فكرة المهدي ونبذها، وعدم اعتقاد صحتها، وعندنا كتاب الله نستغني عنه من كل بدعة، واتباع كل مبتدع مفتون... فلا نفع للمسلمين أن يهربوا من واقعهم، ويتركوا واجباتهم لانتظار مهدي مجهول، فيركنوا إلى الخيال والمحالات، ويستسلموا للأوهام والخرافات».

علامه العباد در پاسخ مي‌نويسد: «أقول: إن الله قد تكفل ببقاء هذا الدين وأن الموفقين لسعادة الدنيا والآخرة في مختلف العصور من جعلهم الله من أنصار دينه وفي صحيح البخاري من حديث معاوية رضي الله عنه سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين، وإنما أنا قاسم والله يعطي ولا تزال هذه الأمة قائمة على أمر الله لا يضرهم من خالفهم حتى يأتي أمر الله"، فلا يخلو عصر من العصور من إقامة شرع الله. والمهدي الذي أَخبر به الرسول صلى الله عليه وسلم ما هو إلا حلقة في أواخر سلسلة طويلة ينصر الله به في زمنه دينه ذلك الزمن الذي يستشري فيه الشر ويخرج الدجال الأعظم، وليس للمسلمين في أي زمن أن يتركوا ما أوجبه الله عليهم من نصرة الدين اتكالا على ما جاء في أحاديث المهدي أما وصف الشيخ ابن محمود، التصديق بخروج المهدي بأنه ركون إلى الخيال والمحالات واستسلام للأوهام والخرافات فسبق أن ذكرت أن هذه المسألة من الأمور الغيبية وقد أخبر الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم في أحاديث صحيحة عن خروجه في آخر الزمان والواجب التصديق بكل خبر يثبت عن الرسول صلى الله عليه وسلم وأما ما تضمنه بقية كلامه من العتب على العلماء في بيانهم ما تضمنته النصوص من التصديق بشخص يأتي في آخر الزمان فإن واجب العلماء أن يكون كلامهم وبيانهم مبنيا على الأدلة الشرعية الثابتة لا على شبه عقلية واهية وهذا هو ما قام به علماء هذه الأمة سواء في الأخبار أو الأحكام.»

در پايان تذكر اين نكته لازم است كه پاسخ‌هاي مفصل به سخنان ابن محمود و الرشيد يا بيان رديه‌هايي كه دانشمندان ديگر بر كتاب ابن محمود نوشته‌اند قابل طرح است مانند پاسخ‌هاي شيخ حمّود بن عبداللّه التويجري در كتاب «الاحتجاج بالاثر علي من أنكر المهدي المنتظر» كه الرشيد نيز اشاره‌اي به آن دارد؛ اما چون در اين نوشته بنا بر اختصار بود و همين مقدار در روشن شدن حقيقت براي خوانندگان كفايت مي‌كند به همين مقدار بسنده شد.

 

خداوند همه را به راه راست هدايت نمايد و از گمراهي نجات دهد.
        شهر مقدس قم – جواد جعفري            


| شناسه مطلب: 85893







نظرات کاربران