اقامة أعمال الليلة القدر الثالثة بحضور جاليات الإيرانيين في بانكوك بكلمة ممثل الولي الفقيه في شوون الحج و الزيارة؛

وفقا لتقرير مركز معلومات الحج، أقيمت مراسم إحياء ليالي القدر بالتزامن مع الليلة الثالثة و العشرين من شهر رمضان المبارك، بحضور الإيرانيين المقيمين و كلمة ممثل الولي الفقيه في شؤون الحج و الزيارة من قبل المستشارية الثقافية الإيرانية في بانكوك.

تحدث حجة الإسلام السيد عبد الفتاح نواب في فضل الجهاد و اهميته مشيراً إلى الخطبة السابعة و العشرين من نهج البلاغة.

أدان نواب هجوم الكيان الصهيوني على مبنى القسم القنصلي لسفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دمشق و الذي أدى إلى استشهاد عدد من المستشارين العسكريين الإيرانيين في سوريا و وصف الجهاد من منظور الإمام علي (ع) بأنه باب من أبواب الجنة التي فتحها الله لخاصة عباده.

اعتبر حجة الإسلام نواب الشهداء مصابيح تهدي الناس و قال بان الشهادة في سبيل الله هي مصدر الخلود و الفضل الكبير و الله تعالى يذكر الشهداء في الآخرة، لذلك كان شهداء المقاومة مثل الحاج قاسم سليماني يطلبون الشهادة دائما.

و تحدث كذلك عن أهمية و ضرورة البصيرة من خلال التعبير عن فضل ليلة القدر و فرصة الاقتراب من باب الحق.

اشار نواب إلى المعنوية من منظور نبي الإسلام و قال ممثل الفقيه في شوون الحج و الزيارة من كلام الإمام علي يستخدم أيضاً إذا لم يكن للإنسان رؤية روحية، حتى لو كان له عيون فلا فائدة منه و امير المومنين ع يقول "فاقد البصر فاسد النّظر".

اشار حجة الاسلام نواب الي بصيرة حضره العباس عليه السلام و اعتبر  مؤشرات البصيرة من كلام الامام علي (ع) في الخطبة ١٥٣ من نهج البلاغة التفكير و حدة النظر و تعلم العبر و اختيار الطريق الواضح.

و ذكر و بيّن نواب التفقة في الدين كمؤشر آخر و مفتاح البصيرة في نظر الإمام الكاظم (ع) و صرح بان حب الدنيا و الغفلة عائقان أساسيان في طريق البصيرة و ليلة القدر فرصة جيدة لإزالة هذه العوائق و تحقيق البصيرة.

وفقا لهذا التقرير خصص جزء آخر من هذا المراسم المعنوي التسبيح و تلاوة دعاء جوشن كبير و القرآن و وضع المصحف الشريف على الرأس و التوسل الى الله عز و جل بالقرآن الكريم و انفراد الحضور بربهم وغسلوا قلوبهم في ليلة الرحمة و المغفرة.