آية الله الحسيني بوشهري: ينبغي تقديم بقيع كرمز عالمية في العالم آية الله الحسيني بوشهري: ينبغي تقديم بقيع كرمز عالمية في العالم آية الله الحسيني بوشهري: ينبغي تقديم بقيع كرمز عالمية في العالم
آية الله الحسيني بوشهري: ينبغي تقديم بقيع كرمز عالمية في العالم آية الله الحسيني بوشهري: ينبغي تقديم بقيع كرمز عالمية في العالم آية الله الحسيني بوشهري: ينبغي تقديم بقيع كرمز عالمية في العالم آية الله الحسيني بوشهري: ينبغي تقديم بقيع كرمز عالمية في العالم آية الله الحسيني بوشهري: ينبغي تقديم بقيع كرمز عالمية في العالم

آية الله الحسيني بوشهري: ينبغي تقديم بقيع كرمز عالمية في العالم

ذكر رئيس جامعة المدرسين في الحوزة العلمية في قم آية الله الحسيني بوشهري بأن بقيع له شرف خاص كمكان و قال بإن البقيع من أهم الأماكن في العالم الإسلامي و يجب تقديمه كرمز على المستوى الدولي و ترتبط مقبرة البقيع بتاريخنا الديني و هو تراث هويتنا و المسلمون يحترمون هذا المكان منذ الماضي و حتى يومنا هذا.

وفقا لتقرير مركز معلومات الحج، قال رئيس جامعة المدرسين في الحوزة العلمية في قم آية الله الحسيني  بوشهري اليوم الخميس في المؤتمر العالمي «البقيع؛ مثوي الأئمة و الصحابة» الذي انعقد في مبنى ممثلية  الولي الفقية في شؤون الحج و الزيارة في قم، في معرض إشارتة إلى شرف وكرامة البقيع مقارنة بغيره من الأماكن المقدسة الإسلامية من وجهة نظر الائمه و القرآن الكريم و قال بان أرض البقيع ذات حدود جغرافية 150 مترا في 100 متر لها مكانها المتميزة كمقبرة.


قال آية الله الحسيني بوشهري كما أن بعض الأوقات مقدسة في الإسلام، فإن بعض الأماكن مقدسة أيضا، مثلا، ليلة القدر و المنتنصف من شهر شعبان لها كرامة خاصة، الأماكن هي نفسها في الإسلام، أماكن مثل مكة و العتبات العاليات أيضًا مقدسة.


اضاف آية الله الحسيني من الأماكن التي لا ينبغي النظر إليها على أنها مجرد مقبرة هي مقبرة البقيع، فقد دفن في هذه المقبرة شخصياتها البارزة في صفوف أئمة الشيعة و حتى الصحابة و أقارب النبي (ص) الذين كان لهم مكانة خاصة و نفس الشيء أعطى منزلة خاصة للبقيع.


شرح رئيس جامعة المدرسين في الحوزة العلمية آية الله الحسيني  في كيفية تشكيل مقبرة البقيع ويطرح السؤال لماذا يجب علينا تكريم البقيع؟ صرح في الأساس، تكرم شعوب العالم بماضيها و تاريخها المشرف، حتى أنها في العديد من البلدان تقوم ببناء نصب تذكارية لجنودها المجهولين أو إنشاء رمز لتكريمها بحيث تبقى هذه التكريمات و الذكريات من جيل إلى جيل. هذا حدث مهم في البلاد و يجب أن يكون لنا نفس الرأي تجاه الآخرين.


و تابع آية الله الحسيني بوشهري بان الزيارة هي في الأساس خلق علاقة بين الزائر و المزور، لأن الزائر يحاول أن يلتحق بالمزور.  عندما نذهب لزيارة النبي الأكرم (ص) و أمير المنين (ع) و غيرهم من أهل البيت (ع) فتنشأ علاقة روحية بين الزائر و المزور و نتذكر الشخص المدفون و أفعاله و لذلك فإن تقدير الآخرين هو أيضًا في مصلحتنا وكان البقيع عند أهل البيت (ع) مكاناً للصلاة و الدعاء.


وأكد رئيس جامعة المدرسين في الحوزة العلمية في قم آية الله الحسيني إذا نظرنا إلى حياة النبي (ص) و السيده الزهراء (ع) و أمير المؤمنين (ع) و أهل البيت (ع) نرى أنهم كانوا يصلون و يستغفرون في البقيع و قد استسقى النبي (ص) في هذا المكان مما يدل على أهمية هذا المكان.


اضاف و أما أهمية البقيع فقد جاء جبريل إلى النبي (ص) في المنتصف من شهر شعبان و اخبره لماذا نمت في هذه الليلة المهمة و هذه الحالات تدل على أن البقيع له قداسة عند الله.


و ذكّر آية الله الحسيني بوشهري: هذا السؤال يطرح نفسه، هل للبقيع تاريخ قبل أن يصبح مقبرة؟


و بقليل من التحقيق يمكن أن نفهم أن منطقة البقيع كان يسكنها أهل المدينة المنورة قبل المقبرة، و ما هو مكان دفن آل البيت في البقيع اليوم، وكان بيت عقيل وقد دفن أهل البيت (ع) في منزله، وفي الواقع، قبل أن يصبح مقبرة، كان البقيع مكاناً للعيش فيه.


أكد إمام جمعة المؤقت للقم بشان أهمية مقبرة البقيع وأما المدافن الأولى في هذه المنطقة فيمكن القول أن أحد الأنصار و أحد المهاجرين دفن في هذه المنطقة و من ثم دفن ابن النبي إبراهيم (ع) في هذا المكان.


البقيع هو تراث هوية المسلمين


قال أمين المجلس الأعلى للحوزات العلمية بان مقبرة البقيع تعتبر من أهم الأماكن في العالم الإسلامي ويجب تقديمها كرمز على المستوى الدولي و في الحقيقة يجب أن تكون مقبرة البقيع مرتبطة بتاريخنا الديني و هي تراث هويتنا و المسلمون يحترمون هذا المكان منذ الماضي و حتى يومنا هذا.


و أضاف بانه كان من أعمال النبي صلى الله عليه و سلم الاستغفار و خاصة في ليلة الجمعة. كان النبي صلى الله عليه و سلم يأتي البقيع في ليلة الجمعة وكان يستغفر في هذا المكان الي جانب الصلاة و الزيارة.


قال آية الله الحسيني بوشهري: نزلت آية "إنا مع العُسر يسرا" في البقيع و قد ألف الإمام السجاد (ع) جزءاً من الصحيفة السجادية في هذا المكان، حتى أن جزءاً كبيراً من الأحاديث نقل في هذا المكان.




محتوى ذات صلة

المستعمل تعليقات